رأفت يحيي رئيس الوزراء الإسباني ويؤكد أن الحملة ضده وضد حكومته تعبر عن إفلاس وأزمة وعزلة دولية تعانيها إسرائيل وقادتها

دعا الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني “فدا” جماهير شعبنا، في الوطن ومراكز اللجوء في الخارج وفي كل أصقاع المعمورة، إلى الانخراط في إضراب رمزي عن الطعام يشارك فيه أحرار العالم في مائة مدينة يوم غد الثلاثاء 16/9/2025 بمناسبة الذكرى الثالثة والعشرين لمجزرة صبرا وشاتيلا، ويوم الثلاثاء التالي 23/9/2025 تزامنا مع انعقاد أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، واستمرارا للحراك الشعبي العالمي المتواصل من أجل ممارسة أقسى الضغوط على إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، لوقف حرب الإبادة في غزة والعدوان على القدس الشرقية والضفة الغربية.
وحيا الرفيق صالح رأفت عضو اللجنة التنفيذية لـ منظمة التحرير الفلسطينية، والأمين العام لـ الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني “فدا” شعب إسبانيا الصديق والرفاق في الحزب الإسباني الإسباني على المسيرة الحاشدة التي نظموها أمس في مدينة ملقة وشارك فيها أكثر من 100 ألف شخص نصرة لفلسطين وعدالة قضيتها وتضامنا مع الشعب الفلسطيني ومطالبة بوقف حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة والعدوان الإسرائيلي على القدس الشرقية والضفة الغربية.
وقال الرفيق صالح رأفت: إنه وكما حيا رئيس وزراء اسبانيا بيدرو سانشيز تجمع جماهير الحزب الإشتراكي في مدينة ملقة الجنوبية، وأعرب عن إعجابه بالشعب الإسباني “الذي ينشغل بقضايا عادلة مثل فلسطين”، فإننا بدورنا في حزب “فدا” نحييه ونشكره ونقدره عاليا ونؤكد رفضنا وإدانتنا للحملة التي تشنها إسرائيل عليه لمواقفه ومواقف حكومته ومواقف حزبه إلى جانب شعبنا الفلسطيني وهي مواقف تتموضع في الجانب الصحيح من التاريخ وتعبر عن نبل وشجاعة السيد سانشيز والرفاق في الحزب الإشتراكي وباقي أبناء الشعب الإسباني الصديق.
وأضاف الرفيق رأفت: أن حملة الاتهامات التي يطلقها القادة والمسؤولون الإسرائيلين في كل اتجاه تعبر عن إفلاس كبير وأزمة عميقة وعزلة قل نظيرها باتوا يعانون منها وتشكو منها إسرائيل على ضوء المواقف الدولية المتنامية ضدها على خلفية حرب الإبادة التي تشنها في غزة والعدوان الذي تنفذه في القدس الشرقية والضفة الغربية.
ودعا رأفت إلى تصعيد حملات التضامن الشعبي الدولي وتكثيف الضغوط الدولية على إسرائيل لوقف هذه الحرب وذلك العدوان، مشددا على ضرورة التقاط هذا الحراك فلسطينيا وعربيا وإسلاميا حتى يأتي بالأهداف المباشرة في هذه المرحلة، ويخدم لاحقا تجسيد إعلان نيويورك الذي حظي بموافقة منقطعة النظير في الأمم المتحدة والقاضي تنفيذ حل الدولتين بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وكاملة السيادة.