أخطاء احميدة.ع في حقّ مالك بن نبي .. معمر حبار

مقدمة القارئ لمالك بن نبي:
كتب صاحب صفحة احميدة عياشي نصوص ثلاث مقالات عن مالك بن نبي رحمة الله عليه. والأولى بعنوان: “#مالك_بن_نبي_والثورة_الجزائرية“، وباسم: احميدة ع. فكان هذا المقال الذي بين يديك.
مالك بن نبي المساند للثّورة الجزائرية:
قال احميدة ع: ” تثير علاقة مالك بن نبي بالثورة الجزائرية (1954-1962) جدلاً مستمرًا، ليس فقط بسبب غياب موقف واضح ومباشر من بيان نوفمبر ومن اندلاع الكفاح المسلح”.
أقول: دلّني على حرف واحد وقف فيه الأستاذ مالك بن نبي رحمة الله عليه ضدّ الثّورة الجزائرية. وطيلة حياته ومنذ صغره، وشبابه. وبين يديك مذكراته “الطفل”، و”الطالب”، و”الدفاتر”، والكاتب”، “والعفن” لمن أراد. وكلّها مراحل رسمها بدقّة متناهية، وصدق، وأمانة.
وهذا هو المطلوب أوّلا، ودائما، وأبدا. أمّا عن الكيفية فتلك حالات تدرس بمفردها، وضمن الوضع السّائد يومها. وللقارئ أن يناقش كيفية مساندة الثّورة للجميع، ودون استثناء.
الحضارة تخدم الوطن ولا تتجاوزه:
قال: ” بل أيضًا بسبب طبيعة مشروعه الفكري الذي جعل “الحضارة” إطارًا مرجعيًا يتجاوز حدود المعركة الوطنية المباشرة”.
أقول: الحضارة لدى مالك بن نبي مرجع يخدم الوطن. ولا يتجاوزه أبدا. وفكر مالك بن نبي لا يتعارض مع الفكرة الوطنية. لكنّه يرى أنّ الفكرة الإسلامية تساعد الفكرة الوطنية على البروز، والبقاء. وتعمل ضمن الفكرة الإسلامية التي تحتويها، وترعاها.
يقول مالك بن نبي: ” يرى في صفحة 55، أن الحل في الاكتفاء الذاتي الذي يعتمد على إرادة التآزر، وهو وجه من أوجه الحضارة. ويرى أن الاكتفاء الذاتي يكون ضمن التكامل البشري والجغرافي، ومن الحماقة حصره داخل مجال أو نطاق[1]“.
ويفهم من قوله أنّ الحضارة تعتمد على التّكامل بين الداخل، والخارج. فلا تحصر في الداخل، ولا تفرض من الخارج.
أضيف: استعمل احميدة عياشي مصطلح حضارة بين شولتين هكذا “حضارة”. ويفهم منه -حسب قراءتي- أنّه يستهزئ بمالك بن نبي، وبمصطلح الحضارة الذي ميّزه.
مالك بن نبي الناقد، والمشارك في الثّورة الجزائرية بحبره:
قال: “وفي حين انخرط العديد من المثقفين، جزائريين وأجانب، في مساندة الثورة سياسيًا وفكريًا وإعلاميًا، ظل بن نبي يتموقع على مسافة ملتبسة، بين النقد الداخلي والتنظير الحضاري”.
أقول: ما يجب أن يعرفه احميدة عياشي -وغيره-. أنّ مالك بن نبي تميّز عن “العديد من المثقفين، جزائريين وأجانب”. من أنّه انتقد الوضع الجزائري، وحارب الاستدمار الفرنسي، وواجه القابلية للاستدمار، وانتقد قادة الثّورة الجزائرية. ولا يسمى هذا ” والتنظير الحضاري”. بل الوقوف مع الثّورة الجزائرية “سياسيًا وفكريًا وإعلاميًا”.
مالك بن نبي كان في فرنسا أيّام الثّورة الجزائرية:
قال: “مع اندلاع الثورة، لم يُسجل لمالك بن نبي موقف علني واضح داعم للكفاح المسلح أو مشارك في التعبئة الشعبية”.
أقول: حين اندلعت الثّورة الجزائرية كان مالك بن نبي في فرنسا. أي الدولة المحتلّة للجزائر. ولست -هنا- بصدد التّبرير. ولكن وصف حال كان يجب ذكره، والتّنبيه إليه. وما يهم القارئ أنّ مالك بن نبي لم يكن في فرنسا -يومها- هربا من عدم المشاركة في الثّورة الجزائرية. بل ظروف العلم، والعمل (بل البطالة) التي فرضها الاستدمار الفرنسي على الجزائريين حينها. التي رمت به في فرنسا. فكان أن صادف تفجير الثّورة الجزائرية مكوثه في فرنسا.
للتذكير، انتقد مالك بن نبي بعض الجزائريين الذين جعلوا من الدراسة في المشرق العربي، والذهاب للحج. ذريعة لعدم المشاركة في الثّورة الجزائرية، والفرار منها. وهؤلاء هم الذين ينبغي أن يوجّه لهم السؤال: لماذا لم تشاركوا في الثّورة الجزائرية؟.
الفكرة الإفريقية الأسيوية لمناصرة الثّورة الجزائرية:
قال: “بل على العكس، اختار في تلك المرحلة التوجه إلى الرئيس الهندي جواهر لال نهرو، مقدّمًا خدماته الفكرية في إطار كتابه “الفكرة الأفرو-آسيوية”، ثم لجأ إلى القاهرة حيث انخرط في إطار منظمة المؤتمر الإسلامي التي كان يشرف عليها محمد أنور السادات”.
أقول: يرى مالك بن نبي أنّ الاتّصال بقادة عرب، وأسيويين يومها كـ”جواهر لال نهرو”. يساعد الثّورة الجزائرية، ويقف إلى جنبها. وكتابه: “الفكرة الإفريقية الأسيوية” يدخل ضمن هذا السّياق. أي الجزائر دولة إفريقية. وتعاون الأفارقة، والأسيويين في طرد الاستدمار الفرنسي، ومحاربته. هو تعاون، وطرد الاستدمار من الجزائر. ما يؤكّد -ماذكر أعلاه- أنّ مفهوم الحضارة لدى مالك بن نبي. وإن كان له صبغة دولية شاملة. إلاّ أنّها لا يمكنها أن تخرج عن الوطن. بل تخدم الوطن، وتكون في خدمة الثّورة الجزائرية.
وكتابه “الفكرة الإفريقية-الأسيوية- كان نصرة للثّورة الجزائرية. ودفاعه عن العالم الإسلامي كان دفاعا عن الثّورة الجزائرية. باعتبار العالم الإسلامي يومها هو السّند، والظهر القوي الذي يحمي.
أضيف: ممّا وقفت عنده -وحسب قراءتي-. أنّ احميدة يعيّر مالك بن نبي بالسادات. ودون أن يفصح عن ذلك. وما يجب ذكره في هذا المقام، أنّ السّادات التي كتب مقدّمة “الفكرة الإفريقية الأسيوية”. لم يكن يومها ذلك الخائن الذي وقّع مخيم داوود.
لو قال قائل: لكن نشر الكتاب، وترجمته يعود بالفائدة الشّخصية على مالك بن نبي. نجيب: هذا حقّه المطلق، وحقّ كلّ كاتب يحمل حضارة. بل يجب أن يقف بجنبه القرّاء في هذه النّقطة. لتكون سندا في مواقفه الحضارية، ومحاربته للاستدمار الفرنسي.
مالك بن نبي ينتقد قادة الثّورة الجزائرية:
قال: “رغم صمته إزاء بيان نوفمبر، لم يتردد بن نبي في توجيه انتقادات حادة إلى جبهة التحرير الوطني وقادتها”.
أقول: من حقّه أن ينتقد ، وحقّ كلّ جزائري. ولا يلام في ذلك. وقادة الثّورة الجزائرية -وهم الكبار العظام-. ليسوا فوق النّقد. ولم يقل أحد منهم أنّنا فوق النّقد. ولم يمنعوا أحدا من نقدهم.
أقول، وأكرّرها: امتاز مالك بن نبي من أنّه انتقد الجميع ودون استثناء. ومنهم قادة الثّورة الجزائرية. ومن استنكر على مالك بن نبي انتقاده لقادة الثّورة الجزائرية. فهو مطالب أن يستنكر على مالك بن نبي انتقاده للجميع.
وما يجب ذكره في هذا المقام: وقفت -وما زلت- مع قادة الثّورة الجزائرية. ولم أقف -وما زلت- مع نقد مالك بن نبي. وسواء كانت ” انتقادات حادة”، أو غير حادة. لأنّ “قانون الثّورة الجزائرية” بتعبير القائد يوسف الخطيب رحمة الله عليه[2]. يفرض على القارئ أن يقف مع قادة الثّورة الجزائرية. وسواء كانوا ضدّ مالك بن نبي، أو غيره ودون استثناء.
مالك بن نبي المشارك بحبره، والشاهد على الثّورة الجزائرية:
قال: ” ففي نصه “النجدة، شعب يُباد”، وجّه خطابه إلى الأمم المتحدة مباشرة، متجاهلاً المؤسسة الثورية التي كانت الممثل الشرعي للشعب الجزائري. هذا الموقف أظهر نفسه وكأنه “قوة فوق الثورة”.
أقول: قرأت الكتاب[3] وقمت بكتابة ثلاث مقالات بشأنه. ولم أقف على ما وقف عليه احميدة. ويمكن مراجعة المقال الأوّل، والثّاني، والثّالث[4]. ولم يقل أبدا. بل لا يفهم من كتابه أبدا أنّه: “قوة فوق الثورة”. بل يدلّ كتابه المذكور أنّه شارك في الثّورة الجزائرية بحبره، وكان شاهدا عليها. ومالك بن نبي ليس تلميذا لأحد. حتّى يقال له: لماذا لم تستأذن فلان حين قمت بنشر كتابك، أو مقالك؟.
صوت العرب:
عمل مالك بن نبي بإذاعة صوت العرب بالقاهرة. وما يجب ذكره أنّ “صوت العرب” كانت لسان حال الثّورة الجزائرية، وهي التي أذاعت بيان أوّل نوفمبر 1954. وفضلها على الجزائر، والثّورة الجزائرية، وقادة الثّورة الجزائرية. كبير عظيم. ونظلّ نذكره وإلى الأبد.
مالك بن نبي والجمعية:
لا يمكن مقارنة موقف مالك بن نبي بالجمعية. فالجمعية هيئة قويّة وذات عقار، وأموال، وعلاقات وطنية ودولية. وكان يمكن أن يكون موقفها أقوى، وأوضح. بينما مالك بن نبي فرد معزول، وضعيف، وفقير، ودون سند وطني ولا دولي، ومحارب من كلّ الأطراف والجهات.
مالك بن نبي وعبان رمضان:
قال: انتقد عبان رمضان ولم يتحدّث عن إعدامه.
أقول: انتقد عبان رمضان. كما انتقد غيره من قادة الثّورة الجزائرية. وهو ليس من قادة الثّورة الجزائرية حتّى يسأل عن مقتل فلان، وفلان. ولم يكن أحد يتحدّث عن إعدامات الثّورة يومها. ولم نقرأ عنها إلاّ مؤخرا بعد ظهور المذكرات، والحوارات.
استنكر مالك بن نبي بانخفاض العمليات العسكرية:
قال: ” كما ركّز بن نبي في نقده على الانقسامات الداخلية وعسكرة الثورة”.
أقول: كان من المفروض أن يشكر مالك بن نبي. لأنّه استنكر “هيمنة السياسي على العسكري. ومن يومها شهدنا انخفاضا في العمليات الثورية. ومنذ أفريل 1956 لم تكن أية عملية عسكرية [5]“. وهذا الموقف يحسب لمالك بن نبي. ولا يلام عليه.
تطرّق مالك بن نبي لجرائم، ووحشية، وتعذيب الاستدمار الفرنسي:
قال: “متعاملًا مع الكفاح التحريري كملف إنساني أممي أكثر منه حركة وطنية شرعية ذات قيادة سياسية وتنظيمية”.
أقول: تحدّث مالك بن نبي عن الثّورة الجزائرية، والجزائر، والاستدمار الفرنسي، والقابلية للاستدمار من زاويته. كجزائري، ومهجّر، ومحروم، وكاتب، وعربي عانى الكثير.
وافترض -جدلا- أنّ مالك بن نبي: “تعامل مع الكفاح التحريري كملف إنساني أممي”. فإنّ هذا لا يضيره في شيء. باعتبارها زاوية من بين زوايا عدّة ينظر من خلالها للثّورة الجزائرية. وكلّ ينظر من زاويته.
قرأت كتب، وعرضتها عن الثّورة الجزائرية لجزائريين، وفرنسيين، وعرب، وغربيين. وكلّ ينظر للثّورة الجزائرية من زاويته. ولا أحد يلوم على الآخر، وكلّ يستفيد من نظرة الآخر. وهذه من أسرار الثّورة الجزائرية، وعظمة قادتها.
وأنقل عن مالك بن نبي قوله عن جرائم، ووحشية الاحتلال، والتّعذيب المسلّط على الجزائريين من طرف الاستدمار الفرنسي. وليس: “الاستدمار الفرنسي”: “وحشية فرنسا .. قبل أن تقتل.. تستخرج من الجسد واللحم الإنساني. كل أنواع العذاب ..وعندما لا يجدون ما يفعلون بالضحية .. وبعد كل أنواع التعذيب.. يتبولون فوقه ويرمونه..إنهم يتدربون على اللحم الجزائري..ويرى في صفحة45.. المستدمر الفرنسي.. ينقش أفكاره..فوق الجسد الجزائري.. إثر التعذيب.. والجسدالجزائري.. هو مادته الأولية[6]“
مالك بن نبي انتقد الجميع ودون استثناء:
قال: “تميّز خطاب بن نبي أيضًا بحدّة في نقد الشخصيات الوطنية: فقد هاجم مصالي الحاج، وانتقد العربي تبسي وعبد الحميد بن باديس على خلفية مشاركته في المؤتمر الإسلامي، كما وجّه سهامه إلى فرحات عباس، وخون عبان رمضان ولم يفه بكلمة ضد اغتياله ولم يتردد في وصف بعض قادة جبهة التحرير بـ”المثيقفين الزعمويين” “.
قلتها، وأعيدها: انتقد مالك بن نبي الجميع ودون استثناء[7]. ولك أن توافقه، أو تعارضه في ذلك. ولقد أثنينا عليه، وانتقدناه. وما زلنا على ذلك، ونظلّ.
يستعمل احميدة كلمات مثل: “هاجم مصالي”، و”وجّه سهامه إلى فرحات عباس”، و” وخون عبان رمضان”. وهو بهذه العبارات ينبئ عمّا بداخله تجاه مالك بن نبي. ويميل ميلة واحدة. والحقيقة التي يجب أن تقال: مالك بن نبي انتقد مصالي، وفرحات عباس، وعبان رمضان، وصديقه وأستاذه الروحي[8]. وغيرهم كثير ودون استثناء. ولا علاقة لنقده، بـ: “هاجم، و وجّه سهامه، و وخون”. ولك بعد ذلك أن ترد، أو تقبل انتقاده.
مدح مالك بن نبي لعبد الحميد بن باديس:
لم يتطرّق احميدة عياشي لمدح مالك بن نبي لعبد الحميد بن باديس، ومصالي الحاج. ويكفي أنّ مالك بن نبي أثنى على تفسير عبد الحميد بن باديس.
وذكر مالك بن نبي مدحه للشيخ عبد الحميد بن باديس. عبر كتابه[9]. وقمت بترجمة الفصل عبر مقال[10]. وظلّ يثني على الشيخ رحمة الله عليه، وتفسيره[11].
مالك بن نبي يثني على مصالي الحاج:
ذكر مالك بن نبي عبر LES CARNETS[12]. علاقاته بفرحات عباس، وبالتّفصيل. وقمت بترجمة المقاطع المعنية، ونقلتها عبر مقال[13].
أمّا فيما يخصّ مدح مالك بن نبي لمصالي الحاج. فقد أثنى على مصالي بقوله: ” ويفضل مصالي الحاج عليهم جميعا”. و ” ما زلت أحتفظ ببعض الأمال في “العلماء” و “فريق مصالي”، و” ويصف مصالي في صفحة 113 بأنّه نزيه لكنه أقل خطرا على الوطن”. وقد ذكر ذلك عبر “العفن”[14]. وكتبنا مقال بشأنه[15].
مالك بن نبي انتقد قادة الثّورة الجزائرية ولا يكرههم:
انتقد مالك بن نبي قادة الثّورة الجزائرية. بالاسم تارة، وبالصّفة تارة أخرى. وصفات أخرى لا تحضرني الآن. لكن لا يكره قادة الثّورة الجزائرية. وإن كانت وجهة نظره تختلف معهم. وتركت مسافة بينه وبينهم أثناء الثّورة الجزائرية، وما بعد استرجاع السّيادة الوطنية. وإلى غاية كتابة هذه الأسطر. فيما قرأت، وقارنت، وأتذكّر. وقد عقّبت على الأستاذ محمّد الصالح الصّدّيق. رزقه الله الصّحة، والعافية[16]. الذي قال أنّ “مالك بن نبي يكره قادة الثّورة الجزائرية؟ !”.
الحديث عن الحضارة في ظلّ الاستدمار الفرنسي:
قال: “لم يكن من الممكن الحديث عن مشروع حضاري في ظل تهديد وجودي للشعب الجزائري ذاته”.
أقول: الحديث عن المشروع الحضاري لا ينافي أبدا التّحدّث عن الجزائر، والاستدمار الفرنسي، والقابلية للاستدمار. والحضارة ليست ترفا لا تقال إلاّ في الأفراح، والأعراس. بل هي طريقا للتّحرّر، وطرد المحتلّ. وتبقى طريقة معالجة الحضارة أيّام الاحتلال تختلف عنها أيّام الحرية واسترجاع السّيادة الوطنية. مع تقديم، وتأخير ما يجب تقديمه وتأخيره. وبما يناسب الوضع، وبأقلّ الخسائر الممكنة.
خاتمة المقال:
رحم الله مالك بن نبي. ونظلّ نثني على كلّ من دفعنا للبحث، والمقارنة، والقراءة من جديد، وإعادة التّرتيب والتّنظيم. وكلّ الاحترام، والتّقدير لكلّ من أثنى على مالك بن نبي، وانتقده بأمانة ومسؤولية وتقدير.
[1] مقالنا بعنوان: الحضارة عند مالك بن نبي 2 – الحلقة الثانية.
الثلاثاء 10 جمادى الثانية 1436 هـ الموافق لـ 31 مارس 2015
[2] مقالنا بعنوان: الخميس 11 شعبان 1442 هـ الموافق لـ 25 مارس 2021
ينادوننا فلاڤة – ترجمة وتلخيص وتعليق معمر حبار
[3] Malek BENNABI: “TEMOIGNAGES SUR LA GUERRE DE LIBERATION”, Préface : Sadek SELLAM, ALLEM EL AFKAR, Alger, Algérie, 2010, Contient 73 Pages.
[4] مقالنا بعنوان: مالك بن نبي من خلال شهادته على الثورة الجزائرية 3 – معمر حبار
السبت:03 ربيع الثاني 1436هجري، الموافق لـ 24 جانفي 2015
[5] مقالنا بعنوان: مالك بن نبي من خلال شهادته على الثورة الجزائرية2
الجمعة:02 ربيع الثاني 1436هجري، الموافق لـ 23جانفي 2015
[6] مقالنا: مقالنا بعنوان: مالك بن نبي من خلال شهادته على الثورة الجزائرية 1 – معمر حبار
الأربعاء:25 ربيع الأول 1436هجري، الموافق لـ 15جانفي 2015
[7] مقالنا: دفاعا عن مالك بن نبي من جديد – معمر حبار
الأحد 8 ربيع الأوّل 1447هـ، الموافق لـ 31 أوت 2025
[8] مقالنا بعنوان: الثلاثاء 18 ذو الحجة 1439 هـ الموافق لـ 28 أوت 2017
محمّد حمودة بن ساعي – معمر حبار
[9] Malek Bennabi “Que sais-je de L’Islam”,Edition ALEM EL FIKR, 2023, Mohammadia, Alger, Algérie. Contient 88 Pages.
[10] مقالنا: في ذكرى ابن باديس كما يراها مالك بن نبي من خلال كتابه ماذا أعرف عن الإسلام – ترجمة ومقدمة معمر حبار
الثّلاثاء 22 جمادى الأولى 1445هـ، الموافق لـ 5 ديسمبر 2023
[11] مقالنا بعنوان: مالك بن نبي.. احترامه لابن باديس – معمر حبار الخميس 19 ربيع الأول: 1436 هـ الموافق لـ: 31 ديسمبر 2015
[12] Malek BENNABI “mémoires d’un témoin du siècle : l’enfant. L’étudiant. L’écrivain. Les carnets ” Samar 2ème édition, 2006, Alger, Algérie, Contient 660 pages.
[13] مقالنا بعنوان: الأربعاء 4 محرم 1441 هـ – الموافق لـ 4 سبتمبر 2019
فرحات عباس كما يراه مالك بن نبي– معمر حبار
[14] كتاب “العفن”، الجزء الأول 1932 – 1940، ترجمة الأستاذ نور الدين خندوسي، دار الأمة، الجزائر، الطبعة الأولى 2007، من 197 صفحة.
[15] مقالنا بعنوان: السبت 17 ذو الحجة 1438، الموافق لـ 09 سبتمبر 2017
مالك بن نبي.. العفن من جديد – معمر حبار
السبت 17 ذو الحجة 1438، الموافق لـ 09 سبتمبر 2017
[16] لماذا الأستاذ مالك بن نبي لم يتحدّث عن عظمة قادة الثّورة الجزائرية؟ – معمر حبار
الجمعة 27 ربيع الأوّل 1447هـ، الموافق لـ 19 سبتمبر2025
الشرفة – الشلف – الجزائر